((((ا لادلة من القران بوجود الجن وانواعة)))))
فتح الزهر :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: عن الناس والجن
صفحة 1 من اصل 1
((((ا لادلة من القران بوجود الجن وانواعة)))))
يجمع المسلمون على إقرار وجوده وقد ورد في القرآن { وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ} (سورة الحجر:27) ويوجد في القرآن سورة باسم الجن: سورة الجن ويقوم بعض المشايخ المتخصصين بالقراءة من القرآن على أشخاص مسهم الجان لإخراجهم ويحدث في ذلك مخاطبة الجني ومجادلته. وفي هذا الأمر وردت قصص كثيرة وسجلت بعضها على يد مشايخ معروفين لا يشك بعلمهم، ولكن هذا الباب واسع لا يسع ذكره هنا لوجود كثير من المبالغات والأوهام فيه.
بسم الله الرحمن الرحيم
(يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَـذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ) سورة الأنعام، آية130.
(وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ) سورة الحجر آية 27.
(يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَأوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ) سورة الرحمن، آية33.
(قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا) سورة الجن، آية1.
{ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)} سورة الناس الآيات 4، 5، و6
فهذه الآيات وغيرها دليل على وجود الجن وبعض أحوالهم، ولا يتكلم القرآن عن شيء غير موجود ولا ندركه فهو منزل لأجلنا ولفهمنا وإن كنا لا نراهم فلحكمة أرادها الله، حيث ذكر القرآن سبب استتارهم عن أعيننا بقوله: (يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ) سورة الأعراف، آية27.
ورد في صحيح مسلم عن ابن مسعود قال: (كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ففقدناه فالتمسناه في الأودية والشعاب، فقلنا: أستطير أو اغتيل، فبتنا بشر ليلة بات بها قوم، فلما أصبحنا إذا به جاء من قبل حراء فقلنا يا رسول الله فقدناك وطلبناك فلم نجدك فبتنا بشر ليلة بات بها قوم، فقال صلى الله عليه وسلم: أتاني داعي الجن فذهبت معه فقرأت عليهم القرآن، قال ابن مسعود: فانطلق بنا، صلى الله عليه وسلم، فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم...) صحيح مسلم بشرح النووي، 4/170.
إن العقل لا يمنع وجود عوالم غائبة عن إدراكنا وحسنا، لأنه ثبت وجود أشياء كثيرة في هذا الكون لا يراها الإنسان ولكنه يحس بوجودها، وعدم رؤية الإنسان لشيء من الماديات لا يستلزم عدم وجودها، ولو كان الاستدلال بعدم رؤية الشيء على عدم وجوده صحيحًا وأصلًا ينبغي للعقلاء الاعتماد عليه لما بحث عاقل في الدنيا عما في الوجود من المواد والقوى الفيزيائية والمادية المجهولة، ولما كشفت الجراثيم وغيرها، ولما درسنا الكوازرات والنجوم وعالم الفلك، إن علم الإنسان البشري لم يحط بكل أصناف الحياة في هذا الكون، {وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلًا }، سورة الإسراء الآية 85، كما أن وجود عوالم أخرى تحوي أجناسًا من الحياة لا نعلمها ليس دليلًا كافيًا على إحاطة العقل بكل الكون. ولهذا اهتمت جامعات كثيرة في العالم بالبحث في علم الباراسايكولوجي، أو المس الشيطاني كما يسموه المسلمون، ومنها على سبيل المثال جامعة كورنينجن وسيتي كوليدج في نيويورك، وفي أنكلترا تواصل الكلية البريطانية للعلم الروحي أبحاثها في هذا العلم، وكذلك كلية أدنبرة الروحية، وجامعة لندن أصبح بها معمل للبحوث سمي (المعمل الوطني للبحث الروحي) وتصدر جريدة أسبوعية توضح آخر الأبحاث في هذا المجال، أما في فرنسا فيوجد المعهد الدولي لما وراء الروح.
***(((انواع الجن )****
جن ومفردها جني.
عامر وجمعها عمّار.
شيطان وجمعها شياطين.
مارد وجمعها مردة
عفريت والجمع عفاريت.
يوجد منهم جن الزواحف وجن الغواص وجن الطيار
بسم الله الرحمن الرحيم
(يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَـذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ) سورة الأنعام، آية130.
(وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ) سورة الحجر آية 27.
(يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَأوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ) سورة الرحمن، آية33.
(قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا) سورة الجن، آية1.
{ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)} سورة الناس الآيات 4، 5، و6
فهذه الآيات وغيرها دليل على وجود الجن وبعض أحوالهم، ولا يتكلم القرآن عن شيء غير موجود ولا ندركه فهو منزل لأجلنا ولفهمنا وإن كنا لا نراهم فلحكمة أرادها الله، حيث ذكر القرآن سبب استتارهم عن أعيننا بقوله: (يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ) سورة الأعراف، آية27.
ورد في صحيح مسلم عن ابن مسعود قال: (كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ففقدناه فالتمسناه في الأودية والشعاب، فقلنا: أستطير أو اغتيل، فبتنا بشر ليلة بات بها قوم، فلما أصبحنا إذا به جاء من قبل حراء فقلنا يا رسول الله فقدناك وطلبناك فلم نجدك فبتنا بشر ليلة بات بها قوم، فقال صلى الله عليه وسلم: أتاني داعي الجن فذهبت معه فقرأت عليهم القرآن، قال ابن مسعود: فانطلق بنا، صلى الله عليه وسلم، فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم...) صحيح مسلم بشرح النووي، 4/170.
إن العقل لا يمنع وجود عوالم غائبة عن إدراكنا وحسنا، لأنه ثبت وجود أشياء كثيرة في هذا الكون لا يراها الإنسان ولكنه يحس بوجودها، وعدم رؤية الإنسان لشيء من الماديات لا يستلزم عدم وجودها، ولو كان الاستدلال بعدم رؤية الشيء على عدم وجوده صحيحًا وأصلًا ينبغي للعقلاء الاعتماد عليه لما بحث عاقل في الدنيا عما في الوجود من المواد والقوى الفيزيائية والمادية المجهولة، ولما كشفت الجراثيم وغيرها، ولما درسنا الكوازرات والنجوم وعالم الفلك، إن علم الإنسان البشري لم يحط بكل أصناف الحياة في هذا الكون، {وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلًا }، سورة الإسراء الآية 85، كما أن وجود عوالم أخرى تحوي أجناسًا من الحياة لا نعلمها ليس دليلًا كافيًا على إحاطة العقل بكل الكون. ولهذا اهتمت جامعات كثيرة في العالم بالبحث في علم الباراسايكولوجي، أو المس الشيطاني كما يسموه المسلمون، ومنها على سبيل المثال جامعة كورنينجن وسيتي كوليدج في نيويورك، وفي أنكلترا تواصل الكلية البريطانية للعلم الروحي أبحاثها في هذا العلم، وكذلك كلية أدنبرة الروحية، وجامعة لندن أصبح بها معمل للبحوث سمي (المعمل الوطني للبحث الروحي) وتصدر جريدة أسبوعية توضح آخر الأبحاث في هذا المجال، أما في فرنسا فيوجد المعهد الدولي لما وراء الروح.
***(((انواع الجن )****
جن ومفردها جني.
عامر وجمعها عمّار.
شيطان وجمعها شياطين.
مارد وجمعها مردة
عفريت والجمع عفاريت.
يوجد منهم جن الزواحف وجن الغواص وجن الطيار
مواضيع مماثلة
» (((((( عالم الجن )))))))
» أدلة صرع الجن للإنس من السنة المطهرة
» تحميل القران الكريم كاملا بعديد من القراءات و عشرات القراء
» أدلة صرع الجن للإنس من السنة المطهرة
» تحميل القران الكريم كاملا بعديد من القراءات و عشرات القراء
فتح الزهر :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: عن الناس والجن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى